في هذا العالم المتغير باستمرار، يعمل الكتاب كتذكير مُلهم بأن الأشخاص الذين يتطورون ويتكيفون، مدفوعين بعطش لا يُطاق للمعرفة، هم الذين ينجحون حقًا.

ما العلاقة بين الصحة الجسدية والعقلية وزيادة التركيز والإنتاجية؟

لذلك، في المرة القادمة التي تعاني فيها من قلة التركيز على أمر ما، ألقِ نظرة على محيطك، ولا داعي للقلق فلست ملزماً بتجديد كامل مكتبك؛ بل عليك بترتيب الفوضى على مرأى بصرك لتستطيع إنجاز مهمتك، وستُدهَش من تأثير اقتطاع عشر دقائق من وقتك للتنظيف.

عوامل بيئية: قد تبدو عوامل قليلة الأهمية لكنها بالفعل تؤثر على مستويات التركيز وتقللها، خصوصاً عند اجتماع أكثر من عامل، كالضجيج سواء القادم من أفراد الأسرة أو الزملاء في مكان الدراسة والعمل أو حتى ضجيج الشارع، الجو الحار جداً أو البادر جداً، نوع الإضاءة وشدتها، مكان الجلوس ومدى راحته كارتفاع الكرسي والطاولة، التعرض كثيراً للمقاطعة أثناء التركيز وغيرها.

يصور الكتاب الوقت على أنه أثمن ما يملكه الفرد، وبالتالي، يصبح استخدامه بأمثل الطرق أمرًا ذا أهمية خاصة لتحقيق النجاح.

ما أهمية إدارة الوقت كعنصر أساسي لتحقيق النجاح الأمثل؟

مقالات مميزة في مجال تنمية وتطوير الذات اقرأ المزيد من المقالات المميزة في مجال تطوير وتنمية الذات على تعلّم. تصفح المقالات الآن

يبدأ الكتاب بتسليط الضوء على أهمية العادات، حيث يشير المؤلفون إلى أن مستقبل الإنسان يتشكل بناءً على عاداته اليومية.

وفي هذا السياق، نور الإمارات فإن التكيف ليس فقط عن التغييرات على المدى القصير، ولكن عن تطور منهجية ونهج الفرد متماشيًا مع تيارات التغيير الأوسع.

بينما تترك الأولى مجالًا للغموض وقد تؤدي إلى مساعي غير متكاملة، تقدم الأخيرة وضوحًا، واتجاهًا، ونقطة نهاية ملموسة يمكن العمل بجد لتحقيقها.

الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري التخصص: البرمجة اللغوية العصبية احجز موعد الدكتورة سناء مصطفى عبده التخصص: تطوير التفكير الإيجابي احجز موعد شارك في اخر الاختبارات

في الختام، يُعتبر “قوة التركيز” دليلًا شاملاً يجمع بين الصحة الجسدية والعقلية وتأثيرهما على التركيز والإنتاجية.

لا يعني هذا بالطبع أن تتسلل خلسة وتترك عملك كلما راودتك التركيز الذهني نفسك؛ بل المقصود أن تعي متى وكيف تأخذ استراحة لتحسين يقظتك وتركيزك جذرياً.

يعد بقاؤك في حالة تركيز أمراً ضرورياً لإنجاز العمل والقيام به على أكمل وجه؛ لكن إطلاق العنان لذهنك وأفكارك قد يبدو للوهلة الأولى ذا نتائج عكسية، لكنَّه يتيح لك الخروج عن المسار المألوف مما يؤدي إلى تحسين حالة اليقظة وبالتالي زيادة الإنتاجية.